إكسبريس: هل يعيش محمد صلاح في أزمة تكتيكية تهدد مستقبله في ليفربول؟ اكتشف التفاصيل!

إكسبريس: هل يعيش محمد صلاح في أزمة تكتيكية تهدد مستقبله في ليفربول؟ اكتشف التفاصيل!
12 مارس 2025 - 3:10 م

تراجع آمال ليفربول بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا

بعد خروج نادي ليفربول من بطولة دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، يبدو أن آمال الفريق في تحقيق موسم استثنائي قد تراجعت بشكل كبير. على الرغم من استمرارهم في المنافسة على الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الرابطة (كاراباو)، إلا أن فقدان حلم تحقيق اللقب الأوروبي السابع كان بمثابة ضربة قوية لمعنويات الفريق وجماهيره.

أداء محمد صلاح تحت المجهر

إنجازات الموسم الحالي

عرف محمد صلاح بموسم رائع، حيث سجل 54 مساهمة تهديفية في جميع البطولات المحلية والقارية. ومع ذلك، فإن أدائه في مباراتين مواجهتي باريس لم يكن على المستوى المطلوب، مما أثار العديد من التساؤلات حول مستوى أدائه. فعلى الرغم من تسجيله لركلة جزاء، إلا أن أسلوبه في اللعب لم يظهر بشكل واضح مثلما اعتاد عليه محبوه.

الانتقادات المتزايدة

تتزايد الانتقادات حول أداء صلاح وخاصة بعد خسارة الفريق أمام باريس. فقد أشار وائل جمعة، النجم المصري السابق، إلى أن قوة ليفربول تختفي بسبب تراجع أداء صلاح، مؤكدًا أنه لا يوجد حظ في ركلات الترجيح التي شهدتها المباراة. هذه التصريحات تعكس مدى القلق الموجود بين المحللين والمشجعين على حد سواء.

قلق المدرب بشأن أداء الفريق

ضعف الضغط الهجومي

ما أثر على المدرب آرني سلوت أكثر من تراجع مستوى صلاح هو عدم استجابة اللاعب لتعليماته. ورغم أوامره المباشرة بزيادة الضغط على لاعبي باريس، لم يظهر صلاح بمستوياته المعهودة، مما أتاح للاعبين المنافسين بناء هجمات خطيرة. بحسب صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، فإن هذا الأداء الضعيف انعكس سلبًا على أداء الفريق بشكل عام.

لقطات مثيرة للقلق

في إحدى اللقطات خلال المباراة، أرسل ويليان باتشو تمريرة طولية تمر بجوار صلاح، مما سمح لنونو مينديز بتمرير الكرة لزملائه. هذا السلوك أدي لفرصة خطيرة تصدى لها أليسون بيكر، مما أبرز ضعف الضغط الهجومي لفريق ليفربول بشكل جلي. فمع تراجع صلاح، كانت رؤية ثغرات واضحة في الدفاع والهجوم.

الإرهاق وتأثيره على الأداء

ضغط المباراة واللعب المتواصل

صلاح لم يكن غير راغب في تنفيذ تعليمات المدرب، بل قد يكون غير قادر على التحكم بقدراته البدنية بسبب الإرهاق. فقد لعب عددًا كبيرًا من الدقائق هذا الموسم، ولا يسبقه في ذلك سوى زميله في الفريق، فيرجيل فان دايك. هذا الأمر يثير تساؤلات بشأن قدرة صلاح على مجاراة الأسلوب الهجومي الذي ينادي به المدرب سلوت.

أسلوب اللعب وتأثيره على المستقبل

مستقبل محمد صلاح مع ليفربول أصبح محط جدل، خاصة أن المدرب سلوت يعتمد على الضغط العالي كاستراتيجية أساسية. فإذا استمر صلاح مع الفريق، قد يحتاج المدرب بدوره إلى تكيف أسلوبه ليتناسب مع قدرات صلاح، أو ربما قد يكون الرحيل هو الخيار الأنسب لكل من اللاعب والنادي على المدى الطويل.

الختام

على الرغم من التحديات الحالية، لا يزال لدى ليفربول الفرصة للتعافي والتنافس في البطولات المحلية. إلا أن الأداء المقلق لعدد من اللاعبين، ولا سيما محمد صلاح، قد يتطلب التفكير الجاد في التعديلات اللازمة. في النهاية، تمكن الفريق من التنافس في الدوري الإنجليزي وكأس الرابطة، إلا أن نتائجهم في البطولات الكبرى تبقى حجر الزاوية لنجاحهم في الموسم.

Comments( 0 )

اترك تعليقاً